أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان الضجة الإعلامية التي تثيرها بعض التنظيمات الأردنية بشأن قافلة المساعدات الأردنية التي تسعي لدخول غزة تعد مدعاة للاستغراب والاستهجان.
قال في تصريحات صحفية أمس ان مصر تابعت أبناء القافلة المزعومة من خلال وسائل الإعلام. وأن منظميها لم يطلبوا استخدام معبر رفح لادخال سلع أو أفراد إلي قطاع غزة.. بل اننا وجدنا أن المنظمين توجهوا إلي العقبة تمهيداً لدخول مصر عبر ميناء العقبة. وهذا الأمر سبق ورفضته السلطات المصرية مع قافلة "شريان الحياة" مؤخراً. أوضح ان آلية تنسيق المساعدات الدولية الداخلة إلي غزة التي وضعتها مصر معلومة للجميع وسبق توزيعها علي جميع بعثاتنا في الخارج.. فنقطة دخول المساعدات هي مدينة العريش.. وهذا الأمر يتطلب إخطار السلطات المصرية مسبقاً بالمواد المطلوب ادخالها والأفراد الراغبين في دخول غزة عبر رفح.. وهذه القواعد تنظيمية لامجال لكسرها.
أكد المتحدث أن اعتقاد البعض بأن محاولات الضغط الإعلامي علي مصر سوف تأتي بمردود ايجابي اعتقاد خاطيء.. فالتظاهر أمام بعثات مصرية في الخارج لن يحقق الهدف من ورائها.. والالتزام هو الوسيلة الوحيدة لدخول المساعدات الدولية من خلال معبر رفح.
أشار المتحدث الي أن القافلة الليبية التزمت بالقواعد التنظيمية المصرية وقام الجانب الليبي بتوجيه الشكر لمصر.. أما منظمو القافلة الأردنية "المزعومة" فقد أخطأوا في اعتقادهم بالضغط علي مصر.. ونحن لدينا إجراءات تنظيمية لانقبل خرقها أو تطبيق استثناءات تحت الضغط.. وإننا نعلم من يحرك هذه الأمور.. ولو كان الهدف هو مساعدة أهل غزة لكان الأمر ممكناً من خلال سبل عديدة.